الخميس، 25 أكتوبر 2012

منهج سلامة ال


منهج سلامة المريض لكلية الطب \ جامعة تكريت
TUCOM105;TUCOM205; TUCOM305; TUCOM405
       ان موضوع الاخطاء الطبية وما يتعلق به من سلامة المرضى وسلامة الممارسة الطبية اخذ يحتل اهتماما كثيرا حاليا وان منظمة الصحة العالمية قد اولت هذا الموضوع اهتماما كثيرا مما حدى بها لاعداد منهاج للتعليم لاستخدامه في كليات الطب. ان الاهتمام المتزايد بالاضرار الناجمة عن الرعاية الصحية تتنامى حاجة طلبة كليات الطب الى الى الالمام بكيفية توفير الرعاية الامنة للمرضى. ووفقا لذلك واعتمادا على المنهج الذي وضعته منظمة الصحة العالمية تم وضع منهج سلامة المرضى لكلية طب تكريت .
كيفية وضع المنهج وتطبيقه:
         كمرحلة اولى تم الاعتماد على المنهج الذي وضعته منظمة الصحة العالمية خيث عملنا على مزجهه مع الأهداف والمخرجات التعليمية في المنهج الدراسي القائم.لكلية طب تكريت وساعدنا  على ذلك المنهج الإبداعي الحديث والخطة الدراسية المتطورة المطبقة بالكلية عبر إضافة مواضيع
جديدة وتحديث القائم منها. ومن أهم أهداف المنهج تنمية معلومات الطالب كأحد العناصر الأكثر فاعلية فيما يتعلق بسلامة المرضى مستقبلا.
        وتم دمج المنهج الخاص بسلامة المرضى في محور تطوير المهارات المهنية والعملية ومزجه أيضا في عدة محاور أخرى، ولكي يكون التعليم الخاص بسلامة المرضى أعمق وأشمل للطلاب، كان من الضروري ربطه بالبيئة المحيطة بهم ليتيح لهم رؤية مستقبلية حول دورهم كأطباء عن طريق استخدام نماذج تتناسب مع السلامة، مع منحهم فرصة كافية للتدريب على إثراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم حول سلامة مرضاهم في بيئة تعليمية آمنة وداعمة. ورغم أن ذلك يمثل إحدى تحديات التطبيق، إلا أن تبنى أعضاء هيئة التدريس أنماطًا متنوعة من أساليب التعليم متضمنة دورهم في توفير المعلومات، وكونهم قدوة لطلابهم، ومعنيون بتوفير مصادر المعرفة لهم يساعد على تسهيل وتيسير مهماتهم الدراسية فضلا عن إكمال عملية التقويم. وهناك نماذج تعليمية عديدة يمكن استخدامها في تطبيق المناهج تشمل: التدريس عبر المرور اليومي على الأجنحة، التعليم داخل المجموعات الصغيرة، المناقشات التحليلية، الدراسة المستقلة، متابعة المرضى.
مواضيع سلامة المرضى
       يحرص الطلاب على التعلم والإحاطة بمتطلبات سلامة المرضى ورعايتهم لكي يقوم بمهماتهم الإنسانية المستقبلية بمهنية عالية. فقد صاحبت التطور الملحوظ في العملية التعليمية نقلة واضحة في زيادة المخزون المعرفي، وتتحقق أفضل طرق التعلم من خلال خبرات المدربين والتغذية الراجعة. واختيرت مواضيع المنهج بعناية لتخدم الأهداف والمخرجات التعليمة، ونقدم هنا نبذة عن هذه المواضيع:
أولا: ما هي سلامة المرضى؟
    يكرس هذا الموضوع أهمية الحاجة إلى مهنيين في المجال الصحي قادرين على تجسيد وتأكيد مبادئ ومفاهيم سلامة المرضى خلال الممارسة اليومية، ولقد تنبه القائمون على القطاع الصحي إلى ضرورة تقليص حجم الضرر الناجم عن معاناة المرضى وعائلاتهم، فضلا عن الأدلة الدامغة حول الجدوى الاقتصادية المتعلقة بتحسين سلامة المرضى. إن أي أذى قد يلحق بالمريض أو عائلته ربما يرتبط بتعقيد نظام الرعاية الصحية في وقتنا الحالي واعتماده على مجموعة من العوامل، ولا يمكن حصره فقط على القدرات الذاتية لموفري الرعاية الصحية. لذا فمن المهم
ضمان وجود رعاية صحية آمنة عبر تصميم وإعداد أنظمة تسهل تقديم معلومات متكاملة ودقيقة يستوعبها جميع المهنيين العاملين في المجال الصحي. ولأهمية هذا الموضوع أصبحت سلامة المريض تد رسلكافة طلاب كليات الطب.

الفترة الدراسية التي يدرس فيها: مقدمة في الطب \ الصف الاول

الموضوع الثاني: العوامل البشرية وأهميتها لسلامة المرضى.
         يعنى العامل البشري بفن العلاقات المتبادلة بين البشر ووسائلهم وبيئتهم التي يعيشون فيها ومجالات أعمالهم. ويساعد هذا الموضوع الطلاب على فهم كيفية أساليب تعامل الناس مع بعضهم في ظل ظروف مختلفة ومتباينة، ومن ثم يمكن بناء الأنظمة وترقية مستوى الإنتاج مما يؤدى إلى تعزيز الأداء. ويشمل هذا الموضوع أيضا حركة الإنسان ووسائل وأساليب تفاعله مع المجتمع المحيط به من خلال نشاطه عبر الاتصالات والعمل الجماعي والفعاليات الثقافية. ويلزم الطلاب عادة إدراك وفهم كيفية التواصل بين أعضاء الفريق مما يؤدي إلى الحد من الأحداث والأخطاء السالبة من خلال تشخيص أسباب وكيفية فشل النظم، وكيف ولماذا لا يتواصل البشر؟ وعبر فهم عميق للعوامل البشرية، فإن التعامل الإنساني يمكن تطويره من خلال توفير أفضل السبل مثل: تبسيط العمليات، وتوحيد الإجراءات، وتوفير الدعم والمساعدة، وتحسين نظام الاتصالات، وإعادة تنظيم وتوزيع المعدات، وترقية الوعي السلوكي، وتفادي التقليد أو المحاكاة التي قد تتسبب في بعض الأخطاء.
الفترة الدراسية التي يدرس فيها: الجهاز التنفسي.
.الموضوع الثالث: فهم النظم وأثر التعقيدات على رعاية المرضى
       يتعلَّم الطلاب في هذا الموضوع أن الرعاية الصحية لا تقتصر على جهاز واحد؛ بل تتعداه إلى مجموعة من الأجهزة والنظم الخاصة بالمؤسسات والإدارات والوحدات، وهي تتعلق كذلك بالممارسة والخدمات المقدمة، وتدخل في هذه التعقيدات المتعلقة برعاية المرضى: العلاقات المتعددة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية والكوادر المساعدة والإداريين والموظفين والمعنيين بالنواحي المالية وأفراد المجتمع المحلي، وذلك فض ً لا عن العلاقات بين مختلف الجهات التي تقدم الرعاية الصحية وما سواها. ويوفر ذلك لطلاب الطب قاعدة من الفهم حول منظومة المؤسسات التي تطبق نهجا تنظيمية. ويمكن توظيف الدروس المستفادة من الجهود المبذولة الأخرى من أجل تنوير الطلاب بفوائد هذا النهج التنظيمي. وعندما يتعمقوا في التفكير في
هذه النظم أو الأجهزة ترتفع قدراتهم على إدراك أسباب التردي، وتتوفر لديهم بالتالي قرائن في بحثهم عن إيجاد حلول. فعلى سبيل المثال فإن طلاب الطب بحاجة إلى فهم أداء الطبيب أو الممرضة وما يبذلاه من جهود مقدرة في معاملة المرضى ورعايتهم لما في ذلك من أهمية في تقديم خدمة آمنة وذات جودة عالية.

الفترة الدراسية التي يدرس فيها: الجهاز التنفسي.
الموضوع الرابع: فاعلية فريق العمل
           يركز هذا الموضوع على فهم طلاب الطب للعمل الجماعي، ويتطلب ذلك إلمامهم بما يتمخض من فوائد وإيجابيات لأداء الفرق متعددة التخصصات، ولكيفية تأثيرها على تحسين وتطوير برامج رعاية المرضى والحد من الأخطاء. والفريق الفعال هو الذي يتواصل أعضاؤه مع بعضهم بعضا  ويتشاركون في طرح الاقتراحات وإبداء الملاحظات، ويتبادلون الخبرات ويتوحدون في تحمل مسؤوليات اتخاذ القرارات فيما يتعلق بتحسين رعاية المرضى. إن عمليات الاتصال وتدفق المعلومات بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى يمكن أن يشوبها بعض التعقيد جراء تعدد
المسؤوليات والأعباء السريرية الموزعة بين أعضاء فريق الرعاية الصحية، ونتيجة لذلك يمكن أن يطلب من المرضى تكرار نفس المعلومات لعدد من مقدمي الخدمة الصحية. ومن المهم هنا الإشارة إلى أن عدم التواصل بين أعضاء الفريق يرتبط بتأخير إجراءات التشخيص والعلاج، فض ً لا عن الإخفاق في متابعة نتائج الفحوصات. كما أن الطلاب بحاجة إلى معرفة مدى فعالية أداء فريق الرعاية الصحية، بجانب الترتيبات الرامية إلى اعتبار المرضى وعائلاتهم جزءا منه،وهناك بعض الأدلة التي تؤكد أن الفرق الطبية متعددة التخصصات تساهم بفعالية في تحسين نوعية الخدمات وتقليل تكاليفها، ويبدو واضحا أن العمل الجماعي المتميز يؤدي أيضا إلى الحد من الأخطاء وإلى تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى؛ لاسيما بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة، ويبرز ذلك أهمية اكتساب المعرفة اللازمة المؤهلة إلى عضوية فعالة ضمن الفريق الطبي، بيد أن المعرفة وحدها لن تؤهل الطالب ليكون عضوا متميزا ضمن فريقه، إذ يلزمه الإلمام بثقافة
بيئة العمل، وكيفية تأثيرها على أداء الفريق.
الفترة الدراسية التي يدرس فيها: الجهاز العصبي.
الموضوع الخامس: الاستفادة والتعلم من الأخطاء
               إن الإحاطة بالأسباب المؤدية إلى أخطاء مقدمي الرعاية الصحية يجعل من الضروري الوضع في الاعتبار مدى إسهام تواضع صياغة النظم وغيرها من العوامل في حدوث أخطاء بأجهزة الرعاية الصحية. ورغم أن الأخطاء مسألة متوقعة إن لم تكن بديهية؛ إلا أن عواقبها على رعاية المرضى والطاقم الطبي يمكن أن تكون مريعة. ويلزم طلاب الطب وغيرهم من الممارسين في مجال الرعاية الصحية الوقوف والاطلاع على أسباب وكيفية تدني عمل الأجهزة وأيضا معرفة أسباب الأخطاء، وبالتالي يمكنهم الاجتهاد في تجنبها والتعلُّم منها. ولا شك أن الإحاطة بالأخطاء المقترنة بتقديم خدمات الرعاية الصحية سيوفر أيضا الأساس اللازم لإحداث تغيير في تطبيق الأنظمة الفعالة المتعلقة بإعداد التقارير. وسوف يتعلم الطلاب أن وسيلة التعرف على الأخطاء، والسعي إلى فهم العوامل ذات الصلة؛ تعد أفضل بكثير من أساليب إلقاء اللوم على الآخرين بسبب أخطائهم
الشخصية. وينبغي فحص الأخطاء المصاحبة للرعاية الصحية، مع التركيز على إصلاحها بد ً لا من إلقاء اللوم على المعنيين بالأمر.

الفترة الدراسية التي يدرس فيها : القلب والاوعية الدموية.

الموضوع السادس: إدارة المخاطر السريرية
       تحظى إدارة المخاطر السريرية بأولوية مقترنة بالحفاظ على نظم الرعاية الآمنة، وعادة ما تنطوي على عدد من الأنظمة أو العمليات التنظيمية التي أُعدت من أجل التعرف على النتائج السالبة ثم إدارتها والتغلب عليها. وتركز هذه الإدارة على تطوير الجودة والخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية الآمنة من خلال الوقوف على الملابسات والظروف التي تجعل المرضى يتعرضون للمخاطر والأضرار، ومن ثم بذل محاولات جادة للسيطرة عليها. ولا تقتصر إدارة المخاطر على مستوى دون الآخر في المؤسسة الصحية؛ بل تمتد إلى كل المستويات، لذلك فإن من المهم جدا بالنسبة لطلاب الطب إدراك أهداف استراتيجيات إدارة المخاطر السريرية وكل ما يتعلق بها في حياتهم العملية. ويمكن هنا استعراض أمثلة حول هذه الاستراتيجيات، وتلخيصها في الآتي: التعامل مع شكاوى الإدارات ومعالجتها بإدخال التحسينات اللازمة، معرفة أنواع الحوادث الكبيرة التي تقع في المستشفى أو العيادة وتترتب عليها وقائع مؤسفة، الإحاطة بكيفية استخدام المعلومات الواردة في الشكاوى وتقارير الحوادث وتقارير الجهات المعنية بالتحقيق والحكم القضائي، وتقارير تطوير الجودة الهادفة إلى السيطرة على المخاطر.
الفترة الدراسية التي يدرس فيها: القلب والاوعية الدموية
الموضوع السابع: مقدمة حول وسائل تطوير الجودة
            نجحت برامج الرعاية الصحية خلال العقد الماضي في تبنِّي مجموعة من وسائل تطوير الجودة التي كانت مستخدمة في أنشطة أخرى، وساعدت هذه الأساليب في امتلاك الأطباء للأدوات اللازمة لتحديد المشكلة وقياسها، واقتراح مجموعة من العوائق الرامية إلى معالجة المشكلة، واختبار ما إذا كانت هذه العوائق مؤثرة، ويشكل تحديد ودراسة كل خطوة في عملية توفير الرعاية الصحية حجر الأساس لهذه المنهجية. وعندما يدرس الطلاب كل خطوة من هذه الخطوات؛ فإن ذلك يعني أنهم تبينوا بوضوح مدى ارتباط أجزاء الرعاية يبعضها وقابليتها للقياس. وتعد هذه
القابلية ذات أهمية قصوى لبرامج تطوير وتحسين الرعاية الصحية. وهذا الجوانب تتيح للطالب إمكانية التعرف على وسائل التطوير المختلفة، وكذلك على الأدوات والأنشطة والتقنيات التي يمكنهم تجسيدها وإدماجها خلال الممارسة العملية.

الفترة الدراسية التي يدرس فيها : الطب الباطني\ الصف الرابع.
الموضوع الثامن: التعامل مع المرضى ومقدمي الخدمة
            يتم تعريف الطلاب على مفهوم الرعاية الصحية الذي يؤكد على إدماج المريض والمختص بالعناية ضمن فريق الرعاية الصحية، وكذلك على أن المرضى والمختصين بالعناية يؤدون دورا رئيسيا يكفل تقديم رعاية صحية آمنة، وذلك من خلال المساعدة في التشخيص، واتخاذ القرار فيما يتعلق بالعلاج الملائم، واختيار مقدم رعاية صحية من ذوي الخبرة، والتأكد من أن العلاجات تُّقدم بصورة مناسبة، وتحديد النتائج السالبة واتخاذ الإجراء المناسب بشأنها. ويعد المريض شريك في تقديم المعلومات عن مرضه، لذا بإمكانه تنبيه العامل في مجال الرعاية الصحية عن أي مخاطر متوقعة مث ً لا أن الدواء الذي يصرفه لهم يختلف عما اعتاد على استخدامه، ويشكل هذا تحذيرا للفريق المنوط به إجراء الفحص. وقد أظهرت الدراسات انخفاض عدد الأخطاء، وفعالية أفضل للعلاج عندما يكون هناك اتصال جيد بين المرضى ومعالجيهم، ويضاعف من ذلك رفع درجة وعي المرضى وتزويدهم بمعلومات كافية حول الأدوية. ولا شك أن ضعف الاتصال بين الأطباء والمرضى ومقدمي الرعاية الصحية يعد من الأسباب الرئيسية في لجوء المرضى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد مقدمي الرعاية الصحية.

الفترة الدراسية التي يدرس فيها : الطب الباطني \ الصف الرالبع.

الموضوع التاسع: منع العدوى بتطوير وسائل مكافحتها
         أضيفت مشكلة السيطرة على العدوى في برامج الرعاية الصحية باعتبارها تشكل نسبة عالية من أسباب الوفيات والإعاقات في العالم، وهناك العديد من الخطوات والإجراءات التي تساعد الأطباء والممرضين على التقليل من احتمالات انتقال وتفشي العدوى، ويعد المرضى الذي يتلقون رعاية صحية أو خضعوا لعمليات جراحية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. وإضافة هذا الموضوع ضمن مناهج كلية الطب يساعد الطلاب كثيرا على الإلمام بكيفية التعامل مع العدوى.
الفترة الدراسية التي يدرس فيها : الجراحة \ الصف الرابع
.
الموضوع العاشر: سلامة المرضى عند إجراء العمليات الجراحية
                 تتمثل أهم أسباب الأخطاء المتعلقة بالعمليات الجراحية وغيرها من الإجراءات المماثلة في عدم التواصل الفعال مع المرضى، وعدم اكتمال الإجراءات التي تسبق العمليات. ومن الأمثلة المرتبطة بالمريض والجراحة والإجراءات ما يلي: وجود المريض (الخطأ) أو غير المعني في غرفة العمليات، (الموقع الخطأ) أي إجراء عملية جراحية في الجزء أو الموقع الخطأ، اتخاذ إجراء خاطئ، عدم التواصل مع التغيرات الطارئة على حالة المريض، عدم الموافقة على إيقاف الإجراءات الطبية، عدم الإبلاغ عن الأخطاء. إن تقليل الأخطاء الناجمة عن عدم الإلمام بواجبات
الممارسة الصحيحة يضمن تقديم العلاج المناسب للمريض المستهدف، ويمكن للطلاب أن يتعلموا أن جميع المرضى الذين يتلقون العلاج يتمتعون بالأهمية ذاتها طبًقا للخطط والبروتوكولات الطبية السليمة المرتبطة بالجزء المحدد للجراحة والإجراءات والمريض. ولا شك أن هذا النوع من المعرفة حول المبادئ المهمة يدعم النظام الموحد فيما يختص بعلاج ورعاية المرضى
الفترة الدراسية التي يدرس فيها: الجراحة \ الصف الرابع

الموضوع الحادي عشر: تحسين سلامة الدواء
          يهدف هذا الموضوع إلى تعريف الطالب بإجراءات تحسين سلامة الدواء نظرا لتعرض بعض المرضى للأخطاء التي تحدث بسبب طرق كتابة الوصفات الدوائية، وبإدارة الأدوية وصرفها. وتتركز أسباب الأخطاء الدوائية في طائفة واسعة من العوامل، ومنها: المعلومات غير الكافية عن المرضى وأحوالهم السريرية، ومعلومات ناقصة عن الأدوية، والتقدير الخاطئ للجرعات، والكتابة الرديئة أو غير المقروءة، وضعف كيفية التعرف على تاريخ المرض
الفترة الدراسية التي يدرس فيها: الرعاية الصحية الاولية.

اما السلوك الطبي فان مفرداته الاساسية هو ما اصدرته نقابة الاطباء استنادا لحكم الفقرة (5) من المادة (54) من قانون الاطباء رقم (114) لسنة 1966.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق